تفاصيل الكتاب :
 
تدور أحداث رواية "الأرواح تتبادل القبل" لمحمد بسام الحسيني حول حياة فتاة مثقفة وعاشقة للقراءة تُصاب باللوكيميا وينصحها طبيبها الذي تشعر نحوه بانجذاب عاطفي بالكتابة إلى جانب القراءة، كوسيلة للاستشفاء الذاتي. وبينما تخوض رحلة تأمل وبحث مستمر عن مفهوم الروح وحاجاتها، تهز البلاد سلسلة جرائم تستهدف أمهات مصابات بمرض السرطان.
تدفع الجرائم المروعة والغامضة والغريبة المجتمع في عصر ثورة الاتصالات ووسائل التواصل الحديثة إلى خوض سباق مع الزمن وسلطات التحقيق والصحافة لكشف الجناة فيما يشبه برامج الواقع التلفزيونية.
إنها رواية نفسية بامتياز، تعكس النظرة إلى الحياة على المستويين الفردي والاجتماعي فضلاً عن كونها عملاً في حب الثقافة والقراءة والكتابة يغوص في حياة الإنسان الكائن القوي-الضعيف في آن، ويحمل الكثير من الأسئلة الوجودية الكبرى ويقدم مشاريع أجوبة عنها.
يعتمد المؤلف بناء سردياً مميزاً بإيقاع متناقص يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالوضع النفسي والصحي للبطلة.
-الأم عاصمة الحياة. إذا رحلت نقضي ما تبقى من العمر في مدن اللجوء. رحتُ أتأمل أمي وهي تجلس بجانبي تقرأ أدعية دينية، وأسأل نفسي عما كرسته لي من وقت في حياتها. لا يُقاس وقت كهذا بالأيام والأشهر والسنوات والزمن العادي، بل بالحب، كم تُقاس المسافات البعيدة بالسنوات الضوئية".
-"يمكن تشبيه القراءة بمائدة نكون حولها المدعوين، أما في الكتابة فنحن أصحاب الدعوة".
-"الموسيقى تسبق بوجودها الحياة البشرية، وهي لغة الطبيعة الأولى، لذا فإنها تعرف أكثر منا بكثير عن أسرار الكون، وتقول أشياء نشعر بها من دون أن نتمكن بالضرورة من تفسيرها".
صادرة عن دار "بلاتينويوم بوك".